كشفت البيانات المالية لشركة المصافي العربية السعوديةـ المُعلنة اليوم الثلاثاء، عن الارتفاع في الأرباح بنسبة 114.4% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2021.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 827.9 ألف ريال مقابل أرباح بلغت 386.1 ألف ريال في الربع الثالث من العام 2020.

وحققت الشركة خسائراً تشغيلية بلغت 606.4 ألف ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 345.9 ألف ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال الربع الثالث من 2021 إلى  إستدراك مخصصات انتفى الغرض منها ( الضمان البنكي للشركة العربية للسلفونات ) بمبلغ 1.529 مليون ريال.

وفي المُقابل، حققت الشركة خسائر في المبيعات بلغت 130.4 ألف ريال خلال الربع الثالث، مُقابل أرباح من المبيعات بلغت 864.1 ألف ريال خلال الربع المُقابل من 2020.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 8.2 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2021، مقابل أرباح بلغت 6.4 مليون ريال في الفترة المُقابلة من العام 2020.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 7.4 مليون ريال خلال النصف الأول من 2021، مقابل أرباح بلغت 6 مليون ريال في النصف الأول من العام 2020.

كشفت نتائج أعمال شركة هرفي للخدمات الغذائية، المُعلنة اليوم الثلاثاء، عن الارتفاع في الأرباح بنسبة 45.2% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2021.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 60.1 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 41.4 مليون ريال في الربع الثالث من العام 2020.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 67.8 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 50.5 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال الربع الثالث من 2021 إلى زيادة المبيعات بنسبة 13.2%، بالإضافة إلى انخفاض المصاريف الإدارية والعمومية ، وانخفاض المصاريف التمويلية ، على الرغم من انخفاض الإيرادات الأخرى، وزيادة مصاريف البيع والتسويق.

وارتفعت المبيعات إلى 352.2 مليون ريال خلال الربع الثالث، مُقابل مبيعات بلغت 311.1 مليون ريال خلال الربع المُقابل من 2020.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 112.2 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2021، مقابل أرباح بلغت 32.3 مليون ريال في الفترة المُقابلة من العام 2020.

وكانت الشركة قد حققت صافي أرباح بلغ 52.1 مليون ريال خلال النصف الأول من 2021، مقابل خسائر بلغت 9.1 مليون ريال في النصف الأول من العام 2020.

ارتفع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل مكاسبه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،بفضل الاحتمالات القوية لقرب قيام البنك البريطاني المركزي بتشديد السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة ، بهدف مواجهة الضغوط التضخمية المتزايدة فى المملكة المتحدة.

أضاف الجنيه مقابل الدولار قرابة 0.2% إلى 1.3788$ ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.3765 $،وسجل أدنى مستوى عند 1.3756$.

حقق الجنيه بالأمس ارتفاعا بنسبة 0.1% مقابل الدولار ،فى أول مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، مستأنفا موجة المكاسب التي توقفت ضمن عمليات تصحيح وجني أرباح من أعلى مستوى فى خمسة أسابيع عند 1.3835$.

يجتمع المركزي البريطاني الأسبوع المقبل ،تحديدا يوم 4 تشرين الثاني/نوفمبر ، لمناقشة السياسة النقدية الملائمة لتطورات الاقتصاد فى المملكة المتحدة ،وسط توقعات قوية حيال تقليص برنامج شراء الأصول ، فى خطوة رئيسية تأتي قبل المضي قدما فى رفع أسعار الفائدة.

تسعر أسواق المال العالمية احتمالات رفع أسعار الفائدة البريطانية خلال هذا الاجتماع عند 60 % ، حيث يحتاج البنك بالفعل للتدخل سريعا باستخدام أدوات السياسة النقدية لكبح جماح وتيرة التضخم المتصاعدة بشدة فى البلاد.

قال محافظ المركزي البريطاني "أندرو بيلي" الأسبوع الماضي إن البنك المركزي سيتعين عليه التحرك لمواجهة مخاطر التضخم المتزايدة.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثالثة من الأدنى له منذ 14 من تشرين الأول/أكتوبر أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 07:15 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.02% إلى مستويات 113.53 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 113.55 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 113.42، بينما حقق الأعلى له عند 113.83، مع العلم أن الزوج استهل تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند 113.47.

هذا وتابعنا من قبل الاقتصاد الياباني ثاني أكبر اقتصاديات آسيا وثالث أكبر اقتصاد عالمياً، كشف بنك اليابان عن بيانات التضخم، مع صدور القراءة السنوية لمؤشر أسعار الخدمات والتي أوضحت تباطؤ النمو إلى 0.9% مقابل 1.0% في آب/أغسطس الماضي، بخلاف التوقعات عند 1.1%، وأظهر القراءة السنوية الجوهرية لمؤشر أسعار المستهلكين تسارع النمو إلى 0.6% مقارنة بالقراءة السابقة لشهر آب/أغسطس والتوقعات عند 0.3%.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر أسعار المنازل والتي قد تعكس تسارع وتيرة النمو إلى 1.5% مقابل 1.4% في تموز/يوليو الماضي، وذلك بالتزامن مع صدور القراءة السنوية لمؤشر ستاندرد آند بورز المركب-20 لأسعار المنازل والتي قد تظهر أيضا تسارع وتيرة النمو إلى 20.1% مقابل 19.9% في تموز/يوليو.

وصولاً إلى صدور قراءة مؤشر مبيعات الجديدة والتي قد تعكس ارتفاعاً 1.5% إلى 755 ألف منزل مقابل ارتفاع 1.5% عند 740 ألف منزل في آب/أغسطس، وذلك بالتزامن مع الكشف عن قراءة مؤشر ثقة المستهلكين والتي قد توضح تقلص الاتساع إلى ما قيمته 108.4 مقابل 109.3 في أيلول/سبتمبر الماضي، ومع أظهر قراءة مؤشر ريتشموند الصناعي اتساعاً إلى ما قيمته 4 مقابل انكماش بما قيمته 3 في أيلول/سبتمبر.